والسيدونا هي طريقة لعلاج النفس من المخاوف و الإدمان و السلوكيات الخاطئة، كما يمكن إستخدامها للماعدة في تحقيق أهدافك في الحياة سواء كانت مادية أو معنوية، اخترعها Lester Levenson في عام 1974 إثر إصابته بمرض عضال منحه الأطباء على اثره ثلاثة أشهر ليعيش، لكنه قرر عدم الإصغاء لرأي أطبائه و عوضا عن ذلك أن يجد طريقه لشفاء نفسه، اكتشف ليفنسون أن تخليص نفسه من كل الأحقاد و المشاعر السلبية كان لها تأثيرا إيجابيا على صحته البدنية بشكل عام، و هكذا بدأ يطور طريقه يتحكم فيها بمشاعره، و نتيجة لذلك عاش 42 سنة خلافا لرأي أطبائه، عاش تلك السنوات يعمل على تطوير تقنياته تلك و تعليمها للآخرين، الطريقة متوفرة بتسجيل صوتي بصوت مكتشفها و شريكه، يمكن تحميلها من بعض المواقع عن طريق الضغط على البانر التالي
لكن لست أدري إن كان لها ترجمة باللغة العربية، سأحاول في موضوعات قادمة أن أستعرض بعض هذه التمارين، برجاء تذكيري ان سهوت أو نسيت، إذ أنني ادرك بأنني وعدت بالكثير من خلال هذه المدونة
لكن لست أدري إن كان لها ترجمة باللغة العربية، سأحاول في موضوعات قادمة أن أستعرض بعض هذه التمارين، برجاء تذكيري ان سهوت أو نسيت، إذ أنني ادرك بأنني وعدت بالكثير من خلال هذه المدونة
الأحاسيس وفقا للكاتب و المشاعر غير حقيقة، بمعنى أنها لا تمثلنا، هي مجرد أحاسيس و ممكن بالتدريب التخلص منها، بدليل أنه يمكنك جلبها متى شئت، في العادة يتعامل معظم الناس مع هذه المشاعر بطريقتين إما كبتها أو التعبير عنها، و كلا الحالتين قد تشكلان مشكلة حقيقة و قد يؤديان إلى المرض على المدى الطويل، نحن نكبت المشاعر أحيانا بمحاولة الانشغال عنها بأن نفتح جهاز التلفاز مثلا أو حتى بالرياضة أو تعاطي الكحول و المخدرات بالنسبة للبعض، و هو ما يؤدي إلى تدمير الذات، أو أن نعبر عن هذه المشاعر بالبكاء أو الغضب، و بالتالي ينشأ عن ذلك نتائج نحن في غنى عنها، إذا حدث موقف من زميل لي أغضبني قد أرد بكلام جارح أو أتفوه بكلام غير لائق، و النتيجة تؤدي في النهاية إلى سوء العلاقة بيني و بين ذلك الزميل، و ظهوري بمظهر غير لائق، من خلال السيدونا يمكن للمرء تعلم كيفية السيطرة على هذه المشاعر من خلال السماح لنفسه بالشعور بها أولا، و إقناع نفسه بأنه لا باس بأن يشعر بهذا الشعور لكن في النهاية بيده التخلص من هذا الشعور بان يسمح له بالتسلل برفق إلى الخارج تاركا إحساسا بالراحة.
تخيل بأنك تمسك بقلم بيدك و تقبض عليه بقوة شديدة جدا، ما الذي تشعر به في هذه الحالة، الألم أكيد لكن ماذا يحدث لو أنك فتحت يدك و سمحت للقلم بان يسقط،؟ ألن تشعر بالراحة حينها،هل وجدت صعوبة في ترك القلم، تصور إذا أن المشاعر ليست أكثر من قلم نمسك به في يدنا بقوة، و هو مؤلم لأننا نشد على يدنا ولا نتركه، لكن أول ما تفتح يدك يسقط وكأن شيئا لم يكن مخلفا الراحة.
علينا التعامل مع المشاعر بهذه الطريقة، نسمح دائما لأنفسنا بأن نشعر بالغضب أو الخوف أو الخجل أو السعادة أو الفخر، لا ضير في ذلك لكن علينا أيضا ألا نتمسك بالمشاعر، حتى لا نقع تحت سيطرتها، لأن المشاعر مجرد طاقة و هي غير حقيقية بمعنى أنها لا تمثلني، أنا لست هذه المشاعر وهي تحت سيطرتي، أستطيع التخلص منها متى أشاء و استرجاعها متى أشاء هي ليست أكثر من قلم في يدي إذا تمسكت به بقوة ألمني لكن حالما تخلصت منه ارتحت.
أفضل طريقة لذلك هو بالترحيب بالمشاعر و السماح لأنفسنا بالإحساس بها ولا ننكرها لأنها هناك، علينا تقبلها كما هي، ثم نسأل أنفسنا هذا السؤال، هل أستطيع التخلص من هذه المشاعر و لو لهذه اللحظة، هل سأستطيع و متى، هذه في النهاية مجرد قرارات ولا توجد إجابة صحيحة للأسئلة، إن كان الجواب على السؤال الأول بنعم نسمح للمشاعر بالخروج ببطء مخلفة الراحة، و تكرر العملية..
تستطيع التسجيل في موقع السيدونا مجانا لتستفيد من خدماتهم عن طريق الضغط على البانر التالي
0 التعليقات:
إرسال تعليق